مَا زالْ الحالْ عْليكْ وباقي، وما زالْ طْريقْنا تْلاقي..
ڭالو السّْما صافْيَة، والڭْمْرَة صاحِيَة،
ڭالو النّْجْمَة طاحْتْ وسَطْ الزّحامْ،
ڭالو غْدّا الشّمْسْ شاعْلَة ڭادْيا عْوافي،
والمْسْكينْ شَعْلا فيهْ النّارْ،
آهْ شْكونْ يْسْمَعْ صوْتْنا !
واشْكونْ إيْداوي جْروحْنا.
هَمّْ الدُّنْيا كْوانا والصّْبْرْ زادْ رْشّانا..
ياكْ اتّْكْوينا وداوينا !
ياكْ تْحْرْقْنا فْقْلوبْنا ونْسينَا !
ياكْ عْرْفْنا حَقّْ لْكْلامْ وسْهينَا !
هذا حَقّنا ضْيَّعْناه، والقَلْبْ ما بْرى مْنْ المْحايْنْ.
كُنْتْ فْالْماضي عَوّامْ والعُومْ كانْ دْوايَا،
وْنْهارْ لّي عْميتْ فيهْ، ذابْ كْلامي،
واتّْمْحاتْ لوحْتي المْكْتوبَة بْالْقْلَمْ والدّْوايَة.
عَلّْمْني الزّْمانْ ما نْبوحْ بالأَسْرارْ،
ما نْخَبّي مْحْنَة ولا مْحَبّة.
آه مْشى النّْهار، وڭالْ لْظّلامْ أَلْفْ مَرْحْبَا،
مالْكْ يا النّايْمْ ناعْسْ وتْحْلْمْ !
خَلّي عَقْلْكْ فيهْ حْكْمَة وكْلامْ !
اقْرا واتْعَلّْمْ، راهْ بْدونْ عِلْمْ ما تْوْصَّلْ.
وقالو ناسْ زْمانْ.. !
لّي ما قْرا لْكْتوبْ، ما زالْ تْوْرّيهْ لِيّامْ.